استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المحمدية بسنغافورة بقيادة السيد محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة، حيث كان في استقبالهم الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الشيخ علي فخر الدين، رئيس القطاع الشرعي، وفضيلة الشيخ محمود أبو العزايم، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، وذلك لبحث سبل التعاون الإفتائي وتطوير برامج تدريب المفتين.
وفي كلمته، سلط الدكتور إبراهيم نجم الضوء على الدور المحوري للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها تمثل مظلة عالمية تضم 111 هيئة ومؤسسة إفتائية، وتسعى إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات الإفتائية لمواجهة التحديات الفكرية والمستجدات الدولية. وأكد على أهمية التعاون بين أعضاء الأمانة لتبادل الخبرات وضبط بوصلة الإفتاء بما يحقق خدمة المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار الدكتور نجم إلى أن الأمانة تعمل باستمرار على تعزيز وحدة الصف الإفتائي، عبر تطوير برامج مشتركة وتوفير منصات للتواصل المستدام بين المؤسسات الأعضاء، بما يساهم في مواجهة القضايا العصرية برؤية شرعية متزنة.
كما قدم فضيلة الشيخ علي فخر الدين تحيات فضيلة الدكتور نظير عياد، رئيس الأمانة الامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مفتي الجمهورية، مشددًا على أهمية تحديث آليات الإفتاء لتلبية متطلبات العصر باستخدام الوسائل الحديثة، فيما استعرض فضيلة الشيخ محمود أبو العزايم جهود دار الإفتاء في تدريب المفتين وتأهيلهم عبر برامج تمتد لسنوات، مع التركيز على التدريب عن بُعد لنشر المعرفة الشرعية عالميًا.
من جانبه، عبّر السيد محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة، عن تقديره لدور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة في تعزيز التعاون الإفتائي، مؤكدًا رغبة الجمعية في الاستفادة من برامج التدريب لتأهيل المفتين بوعي شرعي عميق لخدمة مجتمعاتهم.